مقال بعنوان: هم السلطة بحث في اللاوعي الاجتماعي ودلالات الحقيقة المنتجة.
كاتب المقال: نوفل صحراوي.
الذي سيتم معالجته في هذا المقال و الطرح:
√ موضوع اللاوعي الاجتماعي نحو القضايا ليس إلا ناتج افرازات السلطة خلال حقبة من الزمن .
√ علاقة الحقيقة المنتجة داخل وخارج سياق السلطة مبدأ للأستثمار في السياق والحقل الدلالي لانتاج الحقيقة للمجتمع .
بعض الاقتباسات من المقال:
1- كثيرة هي المشكلات التي تعاني منها المجتمعات العربية المعاصر، بخصوص في البحث عن رؤية جديدة للنهوض بمجتمع و فق طموحات نفعية أداتية لخروج من الازمات المتكاثرة، بما يساهم في التستر و الصمت عن طرح حل المشكلات التي كانت سببها الأنظمة الاعتباطية في التسيير، و التي لاتزال لحد الساعة تخاطب الشعبوية و تستثمر فيها، من خلال محاولات فرض الهيمنة و الوصاية على الحقيقة و تزييف الواقع من طرف السلطة، التي عجزات على فهم مشكلات شعوبها، فكانت الاستثمارات و عمليات التطوير الإداري و التكويني الهشة، محاولة منها على النهوض و تأمين حاجات مجتمعاتها في العمل و عدم الشعور بنقص و الاحتياج، لكن فشلت في ذلك، لأنها عملت سابقا على تقيد الوعي و الفكر و تزييف الحقائق بمبدأ للأستثمار لضمان بقائها، من خلال تجهيل شعوبها، عبر تلقين التعليم و المناهج الجامعية و القضاء عليها لتصبح بلا أهمية، مجرد كلمة نفتخر لسماعها لكن مضمونها رديء يعكس طبيعة الممارسات و إفرازات النظام طويلة الأمد، التي قضت على روح الإنجاز و تكوين كفاءة و نخب علمية مستقلة في فكرها و طرحها بمعنى الفعلي لكلمة، و تدافع عن الحق و الحقيقة و تغرس الوعي في المجتمعات لكي لا تحيد عن مسارها الأخلاقي و العلمي و العملي في النهوض بدولة و الوطن، و تدرك المشكلات و تتجاوزها و تعمل على تصحيحها بما يكرس النقد و التصحيح، لكن لأسف الشيدد الذي قامت الانظمة السياسية و السلطوية بإنتاجه، هو وهم وزيف لحقائق داخل المجتمع فعمدات على اذهاب الوعي و فرض الوصاية على النخب من جانب الوظيفة، لتكون وظيفتها لصلحها ولا تصلح لغير ذلك ليصبح دور النخب، التبرير لممارسات السلطة من خلال "عقلانياتها القاصرة و مشاريعها الفاشلة و طروحاتها الأنساوية المفلسة، و" عقلها الأداتي الذي يعد ترکیب و استثمار في" المفاهيم و الموانع و العوائق التي تنتج الأزمات و تولد المآزق"، لتحقق السلطة من ذلك نمطية طمس الحقائق، و ضمان انتاج الجهل المتعلم، الذي يدمر الامم و المجتمع من الداخل، من خلال مراحل مختلفة في تغيير المناهج التربوية لصالحها و كذلك الجامعية، لتصبح تنتج الكم و ليس الكيف في جميع المستويات، ليكون المجتمع المتعلم عبارة عن اداة تم الاستثمار فيها لأن انتاج الجهل المتعلم الذي يحملهم على تمويه المشكلات و طمس الحقائق، بما يصنع واقع و حقائق عكس الواقع و الاهتمام و المشاكل التي يجب طرحها لاصلاحها.
2- خاصية المجتمع كمجتمع يعكس صورة الوعي كما تريد السلطة أن يكون و تحلم به، و ليس كما يريد المجتمع ان يكون. و ناتج المجتمع كما يكون ليس معزول عن ممارسات السلطة، لانه ضمن سياقها وحقلها الدلالي."
3- الحقيقة هم يؤرق السلطة في الانكشاف لان السلطة في واقع السيطرة تحيل إلى "الصمت و الإسكات "عن خارج مجالها الذي يفضح و يكشف، فالحقيقة التي هي الواقع لا تنتمي إلى مجال السلطة، و إنما هي مجرد استثمار فيها ولا توجد حقيقة خارج مجال ممارسات السلطة أن صح التعبير، ولا يمكن فهم طبيعة السلطة لإنتاج الحقيقة إلا بفهم طبيعة الوعي لدى المجتمع تجاه القضايا، على أن مشكلة الوعي لتلك الحقيقة داخل المجتمع تتميز عن مبدأ السلطة لإنتاج الحقيقة بكونها دلالتها تنحصر في وظيفتها لحصر الاستعمال المشروط لتوظيف الحقيقة"
4- الشعوب ليست إلا إنتاج لما تريد السلطة أن يكون لها، و طريقة عيش الشعوب تعكس من منظورها سيرورات السلطة و السياسة التي تم ممارستها خلال حقبة زمنه معينة.
تحميل المقال كامل في الأسفل.
االتهميش والمراجع التى تم الاقتباس موضحة بصغة "...." تجدونها على المقال عند التحميل بصغة pdf.
كاتب المقال: نوفل صحراوي.
تعليقات